السبت، 26 سبتمبر 2015

تابع لما نشر في مايو !

أتحرق لأتحدث وليس بي حمل ولا طاقه !
ماذا ستفعلون لو أنكم أجبرتم على الإختيار
بين المستقبل والسعادة !؟
هل الأمر يستحق عناء التفكير أم أنه مختل الوزن والقافيه ؟
هل أبتلع قلبي وأذهب الى المستقبل ،
أم أرمي ب عقلي الي غياهب الجحيم وأتمنى لنفسي السعادة !
 لشهور طويله أملك هذا التفكير ولا غيره
وليتني أصنع قراراً وأندم أو لا أندم
المهم ان أخرج من هذا العصر الجليدي !

الأربعاء، 20 مايو 2015

.












إنني أواجه حلماً غريباً الان
يشبه حلم الخمسه ولكنه يفتقد الإيجابيه
تكذيبه تصديق وتصديقه شيء لايجب على الإطلاق تصديقه
لاسماعه ولا عدم سماعه يجدي
لم يكفيه المنام ف أصبح حلم يقظه بلا خيار
يسرق النوم من عيني ليهديني أرقاً 
أرق مر ك ثقب أسود كل مايجب ان تبذله له وما لا يجب أن تبذله سيلتهم 
إنني أعاني منه خواء عجيب سيسرق دواخلي قريباً لأصبح قاعاً صفصفاً
لا أعلم كيف أهرب ولا أجد أي ضوء قد يسفر عن طريق
وربكم أنه شعور قبيح وللغايه ايضاً ..
لايجب على الإطلاق أن تقطعوا فيه شوطاً
فضول يشبع بالإطلاع ولكن من بعيد قدر الأمكان
لا يجدي القرب إطلاقا كونوا بعيداً من فضلكم
لأجلكم فقط ..

الأحد، 25 مايو 2014

مات بعض لحياة بعض ،

نحن نقف في الزواية المحجوبة من النور 
ونحدق في الصدع الحامل بقايا هذا النور 
اننا هكذا عندما نخبر انفسنا أن الاخر أجمل 
طبعاً سيكون أجمل عندما لا يكون لنا خيار للرؤية سواه 
وعندما تحديداً لا نكون قادرين على رؤية انفسنا 

لاننا سلطنا أعيننا تجاة الصدع ونسينا نوع العالم المضي خلفنا ! 

الاثنين، 10 مارس 2014

على ذكرى أسلامبول ؛

" هل نحن متأكدون من وجود جوستنياني في المنطقة ؟ " قالها أنطونيو يوماً
لصاحبيه الذي رافقاه السلم والحرب ،
ويبدو أن الظن السيء يجب أن يجيب تساؤلهم هذا .، 
لم يكن جوستنياني هناك ، وأنهدم السور ! 

لي ، أنت جوستنياني فلتكن ب القرب ولتحمي أسواري ، 
فقد كانت حين غرة أسوار تنهار ، كان انهيارها فيما سبق زمنها شيء معجز ،
لايجروء أحد حتى على التفكير في حدوثه !
ولكنها حدث لأن معجزة ك سفن تسبح فوق الهضاب حصلت ..
لن أنتظر أو أرجو معجزة ،
فقط أحميني من غياب قد يكون أنهياراً لن يبقى بعده شيء سوى بقاياً تناهبتها المتاحف ! 

الأحد، 9 مارس 2014

قبل أن نرى النهايه

" الوداع الحقيقي هو الذي يآتي مسبقاً " كانت كلمات شخص لا أعرفه لشخص لا يعرفه !
ولكننا للأغراب أصدق ، 
لذلك سأكتب وداعي لنهاية أراها قريبه ، 
ولأنني لو لم أسقط الحسب سأختفي وأعود للبياض في كل مره ف سأسقطها ، 
النهايات شيء جيد من جانب لم أشعر به من قبل ! 
أشعر أنني أصبحت أوضح أصفى وخاليه من الحسابات ، 
الصفر سيكون الناتج في النهايه ف مالمعنى من هذه الحسابات ! 
()
الى لمى التي لن تتكرر في علاقاتي أبداً ، 
ف بجانب الغائب المجهول ، هي أيضاً رمز ، 
ولا حاجة لذكر أهمية الرموز لأصحابها ، 
وقيمة الرمز لا تتغير مهما كانت الظروف ، يكفي أن تعلموا هذا ، 
وأننا نتخلى عن الغالي في سبيل الاغلى ، وقد فعلتها مراراً .. لكن نفسي التي تأبى أن تري الناس صدقها أخفت ذلك ! 
- كوني بقربي دائماً - 
()
الى مي وماقرب اليها من شبه وفعل ، 
كنتِ والاشباه التي لا تحمل شبهك نوعاً من السعاده الغير مفسره ،
التي تستحقون أن تشكرون عليها ؛ 



مليئه باليأس والتفاؤل بنفس القدر 
ولكنني سأتي يوما -أن شاء الله - لأكمل سيمفونيات الوداع هذه قبل أن تصبح واقعاً أنتهى أمره .

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

هيبة

* ..






أنه يقف بينهم الان
وحين يقف يتقازمون ، يبدون ب التقلص !
أنه شي كالغبار يغطي جميع من لا يملك ملامحه !
مهيب ..
ولكن أقسى التخيلات تبدأ
ف غباره هو ، وهو غباره في النهايه
سيتلاشي به ويختفي وتظهر كل الملامح عدا ملامحه !
ياللقسوة !





..*

هكذا

.
.
.

أكثر تشبثاً أكثر تسلط !
لا حلول وسطى هنا ،
ف هل كان سيرضى قسطنطين أن يسلم القسطنطينيه لو بقي له رأس !
ولكنها غلطت القمر حينما غاب وغيّب معه رؤوس كثيره ،
ف الحلول الوسطى صعبه للغايه لا يوجد وقت لها غالباً ..
وأنا الان أكثر تشبثاً من أي وقت مضى ، بلا خيار !









-