الأحد، 9 مارس 2014

قبل أن نرى النهايه

" الوداع الحقيقي هو الذي يآتي مسبقاً " كانت كلمات شخص لا أعرفه لشخص لا يعرفه !
ولكننا للأغراب أصدق ، 
لذلك سأكتب وداعي لنهاية أراها قريبه ، 
ولأنني لو لم أسقط الحسب سأختفي وأعود للبياض في كل مره ف سأسقطها ، 
النهايات شيء جيد من جانب لم أشعر به من قبل ! 
أشعر أنني أصبحت أوضح أصفى وخاليه من الحسابات ، 
الصفر سيكون الناتج في النهايه ف مالمعنى من هذه الحسابات ! 
()
الى لمى التي لن تتكرر في علاقاتي أبداً ، 
ف بجانب الغائب المجهول ، هي أيضاً رمز ، 
ولا حاجة لذكر أهمية الرموز لأصحابها ، 
وقيمة الرمز لا تتغير مهما كانت الظروف ، يكفي أن تعلموا هذا ، 
وأننا نتخلى عن الغالي في سبيل الاغلى ، وقد فعلتها مراراً .. لكن نفسي التي تأبى أن تري الناس صدقها أخفت ذلك ! 
- كوني بقربي دائماً - 
()
الى مي وماقرب اليها من شبه وفعل ، 
كنتِ والاشباه التي لا تحمل شبهك نوعاً من السعاده الغير مفسره ،
التي تستحقون أن تشكرون عليها ؛ 



مليئه باليأس والتفاؤل بنفس القدر 
ولكنني سأتي يوما -أن شاء الله - لأكمل سيمفونيات الوداع هذه قبل أن تصبح واقعاً أنتهى أمره .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق